مركز عدن للتحليل والرصد والدراسات الاستراتيجية جديد راصدي انتهاكات الحوثي وصالح
دشن مركز عدن للتحليل والرصد والدراسات الاستراتيجية أنشطته من محافظة عدن تحت شعار ” نحو مؤسسات مجتمعية تؤسس لفهم إشكاليات المجتمع وسُبل نجاحه ونهضته”، بمشاركة وحضور رسمي وأكاديمي وسياسي وعسكري وإعلامي وحقوقي ومجتمعي واسع، ويعتبر المركز إضافة جديدة إلى المراكز المهتمة برصد الانتهاكات المختلفة التي ارتكبتها ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال الحرب.
وتركز قيادة المركز ممثلة برئيس المركز حسين حنشي، ومديره التنفيذي سالم ثابت العولقي، على الإحصاء الصحيح باعتباره أساس لتخطيط سليم وتنفيذ ناجح، وتأسيس مراكز ترعى الفكر وتعطي معلومات إحصائية صحيحة، وتضمن برنامج حفل تدشين المركز تقديم عروض مصورة لانتهاكات الميليشيات خلال الحرب فيعدن وعدد من المناطق والمدن، وشرح مفصل ونتائج جهود مبادرة عدن لحصر أضرار الحرب وخصوصاً فيعدن.
وفي حفل تدشين المركز أكد مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبوبكر، دعم الجانب الرسمي المراكز والأعمال غير الحكومية وبينها مركز عدن، كون الوقت الحالي والظروف الراهنة بحاجة ماسة لتوحيد وتظافر جهود جميع المؤسسات والمراكز والجمعيات لمواجهة الظواهر السلبية من خلال تأسيس خارطة طريق تتضمن دراسة استراتيجية.
وقال: الجنوب مر بحرب شرسة خلفت الكثير من المعاناة وقضايا العنف، وهناك جهود لتوثيق انتهاكاتها ولكنها غير موحدة، والأمر يتطلب توحيدها، لأن العالم يتعامل مع دراسات واضحة وموثقة.
من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي لمركز عدن للتحليل والرصد والدراسات الاستراتيجية سالم ثابت العولقي، الأهداف والمبادئ والمهام والأنشطة التي تتصدر أولويات المركز وتتضمن رصد وإعداد التقارير والتحليلات والدراسات حول القضايا المختلفة، وتقديم معلومات صحيحة ودقيقة حول تلك القضايا التي تحظى باهتمام الباحثين والجهات المعنية في الداخل والخارج.
بدورها قدمت رئيس مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها عوض، ورقة عمل حول تجربة وانتهاكات الحرب القاسية، ومراحل ما بعد الحرب، وشددت على ضرورة اتخاذ جميع الجهات المعنية إجراءات عملية ضد الانتهاكات والعنف ومعالجة ملف المعاناة، وحمّلت الحكومة جانب من التقصير في معالجة معاناة المواطنين، كما طالبت بالتصدي لأعمال النهب والبسط، كونه لا يعقل الخروج من كارثة الحرب والدخول في كارثة أعظم منها.
فيما تطرق الإعلامي أيمن السالمي، إلى الانتهاكات والاعتداءات والمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الحوثي وصالح، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة والألغام المحرمة الدولية ضد المجتمع والتي لم يسلم منها المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ والمباني السكنية والمنشآت الرسمية ودور العبادة.
2015-11-26